الدعم (Support): مستوى ارتد منه السعر صعوداً بعد حركة هبوط سابقة.
المقاومة (Resistance): مستوى ارتد منه السعر هبوطًا بعد حركة صعود سابقة.
تحديد الدعم والمقاومة بواسطة القمم والقيعان:
ذكرنا من قبل أنه أثناء حركة الأسعار تتكون القمم والقيعان نتيجة لتبادل المشترين والبائعين السيطرة على السوق، وببساطة يمكن القول أن كل قاع سابق هو دعم يتوقع أن يرتد منه السعر بالصعود، وكل قمة سابقة هي مقاومة يتوقع أن يرتد منها السعر بالهبوط.
ويرجع السبب في ذلك إلى نفسية المستثمرين، فعند ارتداد السعر مكونًا قاع يندم المستثمرون على عدم الشراء لذلك فعند عودة السعر لنفس المستوى مرة أخرى يقررون الشراء وترتفع الأسعار، والعكس في حالة القيعان.
لاحظ :
ولا يرتد السعر دائمًا من مستويات الدعم والمقاومة، وفي الغالب يتجاوز السعر مستويات الدعم والمقاومة وهو ما يسمى بالكسر.
فى الاتجاة الهابط: نتوقع أن يكسر السعر مستويات الدعم.
لاحظ:
وفى الاتجاة الصاعد: نتوقع أن يكسر السعر مستويات المقاومة.
ويكتمل الكسر بالإغلاق أعلى/أسفل المستوى، ولا يعتد بتجاوز المستوى بظلال الشموع دون الإغلاق، ويقترن أحيانًا مفهوم الاختراق بالمقاومات، فبدلًا من قول كسر المقاومة يمكن القول اختراق المقاومة.
تبادل الأدوار بين الدعم والمقاومة:
تبادل الأدوار هو تحول الدعم إلى مقاومة والمقاومة إلى دعم، ويحدث ذلك بعد الكسر، ويمكن القول أنه عند كسر الدعم وعودة السعر لاختباره يتحول إلى مقاومة، وعند كسر المقاومة وعودة السعر لاختبارها تتحول إلى دعم.
لاحظ:
- الدعم المكسور = مقاومة جديدة.
- المقاومة المكسورة = دعم جديد.
كيفية الاستفادة من الدعم والمقاومة:
يجب مراعاة عدم مخالفة الاتجاه، فإذا كان الاتجاه صاعد يجب أن تكون المتاجرة في جانب الشراء والعكس في حالة الاتجاه الهابط.
- في الاتجاه الصاعد: الشراء عند الدعوم – الشراء بعد كسر المقاومات.
- في الاتجاه الهابط: البيع عند المقاومات – البيع بعد كسر الدعوم.
- في الاتجاه العرضي: اتباع الاتجاه السابق للحركة العرضية، فإذا كان صاعدًا يكون الشراء عند الدعم، والشراء عند كسر منطقة المقاومة في الاتجاه العرضي والعكس إذا كان الاتجاه السابق هابطًا.