قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار اليوم السبت، إنه يتوقع ألا تتجاوز أسعار النفط 75 دولارا للبرميل ولا تقل عن 68 دولارا خلال النصف الثاني من العام مع التزام أوبك وحلفائها بسقف الإنتاج.
وأضاف للصحافيين “هناك مشاريع جديدة فيها اهتمام مشترك بين الجانبين ونتوقع أن إكسون موبيل ستبقى بجزء معين بالعراق في بعض الاستثمارات، وهي خرجت فقط من غرب القرنة 1 وهي فعليا لم تخرج وفي ضوء دراسة البديل”.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات من جديد الجمعة، لتسجل الأسبوع الثالث من المكاسب على التوالي بدعم تحسن توقعات الطلب العالمي، إذ تؤدي زيادة نشاط التطعيم إلى رفع قيود مرتبطة بالجائحة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا ليبلغ سعر التسوية 72.69 دولار للبرميل، بعد بلغت أعلى مستوياتها منذ مايو/أيار 2019. وحقق برنت ارتفاعا أسبوعيا 1%.
وتقدمت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتا إلى 70.91 دولار للبرميل، لتجري تسويتها عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، وهي مرتفعة 1.9 %، خلال الأسبوع.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو “وتيرة عودة الطلب تفوق وتيرة عودة المعروض وسنحتاج إلى مزيد من المعروض لتلبية ذلك الطلب”.
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، سيحتاجون إلى زيادة الإنتاج لتلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وكشفت الوكالة التي مقرها باريس “أوبك+ تحتاج إلى زيادة الإنتاج حتى تحصل الأسواق العالمية على إمدادات كافية”.
وقالت إن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفحم.
“في 2022، ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو تموز 2021 ومارس/آذار 2022”.