• حسابات الادخار:
- عادة ما يكون أول منتج مالي يستعمله الناس (غالباً في صغرهم) هو حسابات الادخار التي تكسب مبلغاً صغيراً من العائد (ما بين 2% حتى 4% سنوياً، وقد تكون أقل) مما يجعلها أفضل قليلاً من تخزين المال في الخزنة أو في الحساب الجاري الذي لا يدر أي عائد. ويلحق بهذا النوع من الاستثمارات ما يقابلها من الصيغ الشرعية والمتمثلة في حسابات المرابحة أو المشاركة أو المضاربة (والأخيرة تختلف عن المضاربة في الأسهم، إنما يقصد بها المفهوم الشرعي للمضاربة في السلع بعائد مقارب للعائد على الودائع).
• صناديق النقد وصناديق المرابحة والمتاجرة بالسلع:
- صناديق النقد هي نوع خاص من صناديق الاستثمار الذي يستثمر في ودائع وسندات قصيرة المدى. وعلى عكس معظم الصناديق الاستثمارية فإن الوحدات في صناديق النقد مصممة لتحافظ على قيمتها الأصلية من النزول في معظم الأوقات. وصناديق النقد عادة تدفع معدلات عائد أفضل من حسابات التوفير التقليدية ولكنها أقل من الودائع الزمنية أو ودائع المضاربة أو المرابحة.
• الودائع الزمنية وودائع المضاربة:
-
- هي عبارة عن إيداع نقدي تضعه في بنك أو مؤسسة مالية لفترة محددة سلفاً (شهر، أو ثلاث أشهر، أو ست أشهر…إلخ) ويتم دفع العائد أو الأرباح على فترات منتظمة حتى وقت استحقاق الوديعة. وعند الاستحقاق تحصل على المال الذي أودعته أصلاً بالإضافة إلى الأرباح المتراكمة. ويلحق بها ودائع المضاربة التي تمثل البديل الشرعي للودائع الزمنية. وهي عادة ما تحقق عائداً أعلى من صناديق النقد والمرابحة، ولكنها تشترط إيداع مبلغ أكبر (عادة ما يفوق 50,000 ريال)، كما أنها أقل سيولة حيث أن تسييل المبلغ قبل استحقاق الوديعة أصعب من حالة صناديق النقد. ومن المهم في هذا الصدد التنويه إلى أن ودائع المضاربة المذكورة هنا و التي تُعدّ الصيغة الشرعية للودائع الزمنية، لا علاقة لها بالمضاربة في الأسهم (بالرغم من التشابه في المصطلحات) والتي سنتطرق لها لاحقاً في الفصل
• الأسهم
أما إذا كنت لا تحتاج أموالك على المدى القصير وترغب في ادخارها على المدى الطويل (عادة ما يعني ذلك استثمارها لمدة تفوق السنة على الأقل وقد تفوق 3 سنوات) فإن لديك العديد من البدائل الاستثمارية على المدى الطويل.