حذرت مايكروسوفت من أن قراصنة مرتبطين بحكومات الصين وإيران وكوريا الشمالية وتركيا تحركوا لاستغلال ثغرة خطيرة في البرمجيات، التي تستخدمها شركات التكنولوجيا الكبرى في جميع أنحاء العالم.
وقالت مايكروسوفت في منشور على مدونة لها إن النشاط من مجموعات القرصنة الأجنبية، يشمل التجريب مع الثغرة الأمنية ولم تفصح مايكروسوفت عن المنظمات التي استهدفها المتسللون، ولم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدث الرسمي للتعليق، وفقا لشبكة “سي إن إن” CNN الأميركية.
وبحسب التقرير تعتبر هذه المحاولات أحدث تداعيات للثغرة التي تم الكشف عنها مؤخرًا، والتي تقول وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية إنها قد تؤثر على مئات الملايين من الأجهزة على مستوى العالم.
وبينما كان المسؤولون الأميركيون في حالة تأهب قصوى بسبب الثغرة الأمنية، قال مسؤول كبير للصحافيين مساء الثلاثاء إن المسؤولين ليس لديهم دليل على اختراق الشبكات الفيدرالية باستخدام الثغرة الأمنية.
وانضمت مايكروسوفت إلى مجموعة من شركات الأمن السيبراني الكبرى الأخرى في دق ناقوس الخطر منبهة من أن مجموعات التجسس الأجنبية كانت تنقض على الثغرة الأمنية.
وقال جون هولتكويست، نائب رئيس تحليل المعلومات الاستخباراتية في شركة “مانديانت للأمن السيبراني”: “لقد رأينا جهات فاعلة صينية وإيرانية تستفيد من هذه الثغرة الأمنية، ونتوقع أن تقوم جهات فاعلة حكومية أخرى بذلك أيضًا، أو تستعد لذلك.. نعتقد أن هؤلاء الفاعلين سيعملون بسرعة لخلق موطئ قدم في شبكات مرغوبة لمتابعة أنشطتها”.