يُساهم تبنّي نظام حياة صحّي ومتوازن في الحدّ من مخاطر الشيخوخة المبكرة، خاصةً إذا تزامن مع المواظبة على العناية بالبشرة بخطوات تناسب نوعها وحاجاتها. ولكن تحقيق ذلك يمرّ بتبنّي عشر وصايا تجميليّة يوصي بها الخبراء. تعرّفوا عليها واحرصوا على تطبيقها منذ بداية هذا الفصل الجديد.
1- الحفاظ على بشرة نظيفة:
يتسبب تراكم الأوساخ، والإفرازات، والغبار، وآثار الماكياج على سطح البشرة في اختناقها مما يفقدها نضارتها وإشراقها. ولذلك بنصح خبراء العناية بضرورة إزالة أي آثار للماكياج عن البشرة مساءً قبل تنظيفها بمستحضر يناسب نوعها. أما في الصباح فمن الضروري غسلها بالماء وبمستحضر راغي قبل تطبيق الكريم المرطّب عليها. إذا كانت مياه الصنبور كلسيّة جداً، احرصوا على رش الوجه برذاذ المياه المعدنيّة بعد غسله. ولاتنسوا أن تتركوا المجال للبشرة كي تتنفّس من دون ماكياج على الأقل يوم أو يومين في الأسبوع.
2- النوم باكراً:
يُعتبر الخلود إلى النوم باكراً أحد أفضل الوسائل للحفاظ على شباب البشرة، فعدم كفاية النوم يتسبب في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد. وتشير الأقوال الشعبيّة إلى أن ساعات النوم التي تسبق منتصف الليل يمكن حسابها بشكل مضاعف أما الخبراء فيؤكدون أن فعاليتها تزيد عند تطبيق كريم الليل الذي يكون عادةً غنياً بالمكوّنات التي تساعد البشرة على تجديد نفسها واستعادة حيويتها.
3- تقشير البشرة مرة أسبوعياً:
يُساعد تقشير بشرة الوجه والجسم في إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد ومساعدته على التجدد. وهذا ما يعزّز إشراق البشرة ونعومتها، كما يحضّرها لاستقبال المستحضرات المرطبة أو المغذّية التي تُطبّق بعد التقشير. يُنصح باستعمال المستحضر المقشّر على الأقل مرة أسبوعياً كما يُنصح بتطبيق قناع يلبّي حاجات البشرة ومتطلّباتها بعد التقشير.
4- اعتماد نظام غذائي معزّز للإشراق:
ترتبط صحة البشرة وجمالها ارتباطاً مباشراً باعتماد نظام غذائي متوازن. وذلك من خلال استهلاك الفاكهة والخضار يومياً بكميّات تؤمن حاجة الجسم من الفيتامينات، والمعادن، والألياف. كما أن غنى هذه الأطعمة بالبوليفينولات يسمح بمحاربة الجذيرات الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للبشرة.
يساهم استهلاك زيوت الجوز والكولزا في تعزيز الخصائص المضادة للأكسدة التي يتمتع بها الجلد، وذلك بفضل غنى هذه الزيوت بالفيتامينE. ويتوفر هذا الأخير أيضاً في الفاكهة المجففة والأسماك الدهنيّة التي تحتوي أيضاً على الأوميغا3. كما يُنصح بعدم إهمال تناول ما يكفي من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة من الداخل واستعمال كريمات عناية تكون غنيّة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تشكّل مكملاً فعّالاً جداً لحماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
5- تدليك البشرة بانتظام:
يلعب تدليك البشرة صباحاً ومساءً أثناء تطبيق الكريم المرطب دوراً أساسياً في الحماية من ظهور التجاعيد الرقيقة. يساهم التدليك أيضاً في تنشيط الدورة الدمويّة واللمفاويّة مما يساعد في تخليص البشرة من السموم ويؤمّن حصولها على حاجتها من العناصر الغذائيّة، الأوكسيجين، والمكوّنات الفعّالة الموجودة في مستحضرات العناية.
يؤثّر التدليك أيضاً في تأمين الاسترخاء للعضلات ولقسمات الوجه خاصةً عند تمليس الجبين بأطراف الأصابع، تدليك الخدين من الداخل إلى الخارج، وتربيت منطقة محيط العينين على أن تطال حركات التدليك أيضاً العنق الذي يبقى مهملاً عادةً عندما يتعلّق الأمر بالعناية.
6- ممارسة تمارين الاسترخاء:
يساعد تخصيص بضع دقائق يومياً لممارسة تمارين الاسترخاء في تأمين فوائد جمّة للصحة، والنفسيّة، وحتى البشرة. تتوفر هذه التمارين على شبكة الإنترنت، وهي سهلة التطبيق أما نتائجها الإيجابيّة فمرتبطة بالمواظبة على تطبيقها للحصول على نتائج إيجابيّة في مجال الحفاظ على شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة المبكرة.
7- تأمين حاجة البشرة في مجال التغذية:
يساهم استعمال كريم النهار في تأمين الترطيب للبشرة وحمايتها من الاعتداءات الخارجيّة. أما كريم الليل فيتمتع عادةً بمفعول مغذّىٍ يساعد البشرة في تجديد أنسجتها. ويُشكّل القناع أفضل وسيلة لتأمين الترطيب أو التغذية إلى الطبقات الداخلية للبشرة. ولذلك يُنصح بالمواظبة على استعمالها مرة أو مرتين أسبوعياً.
8- تجنّب التعرض المباشر للشمس دون حماية:
يُعتبر التعرّض للشمس ضروري لمساعدة الجسم على تصنيع الفيتامينD، ولكن لدى الإفراط في هذا المجال تتسبب أشعتها ما فوق البنفسجيّة في تسريع آليّة شيخوخة البشرة. لذلك يُنصح بتجنّب التعرض المباشر للشمس لأكثر من 20 دقيقة يومياً، على أن تتمّ الاستعانة بكريم حماية لدى التعرض لأشعتها لفترات أطول وتجنب التعرض المباشر للشمس بين الساعة 12 ظهراً والرابعة من بعد الظهر.
9- الابتعاد عن التدخين:
تحتوي السجائر على مواد كيميائيّة تتسبب في تلف ألياف الكولاجين والإلستين مما يفقد الجلد ليونته ويؤدي إلى خنق الأوعية الدمويّة التي تنقل الغذاء والأوكسيجين إلى الخلايا.
يؤدي التدخين أيضاً إلى إنتاج المزيد من الجذيرات الحرة التي تُضعف البشرة وتحدّ من قدرتها الطبيعيّة على ترميم نفسها. وهذا ما يتسبب بتراكم السموم والتسبب بظهور التجاعيد المبكرة والهالات الداكنة المحيطة بالعينين بالإضافة إلى فقدان البشرة لحيويتها وإشراقها.
10- تجنّب الإجهاد النفسي:
يتسبب الإجهاد النفسي في رفع نسب الكورتيزول والأدرينالين في الجسم مما ينعكس فقداناً في حيوية البشرة. ويمكن لممارسة الرياضة والهوايات بالإضافة إلى الحفاظ على حياة اجتماعيّة غنيّة والمساهمة في التخفيف من الضغوط النفسيّة والوقاية من تأثيرها السيئ على البشرة.