فيما لم تكتمل بعد التفاصيل الأخيرة لإرساء عملية تسلم الملياردير الأميركي إيلون ماسك منصة تويتر بعد الإعلان عن شرائها، أعلنت الشركة مغادرة اثنين من كبار مسؤوليها التنفيذيين وتعليق التعيينات والتوظيفات غير الضرورية في الوقت الحالي.
وأوضحت متحدثة باسم المجموعة أن مسؤول الاستهلاك كايفون بيكبور، ومسؤول المنتجات المدرة للدخل بروس فالك، غادرا الشركة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
“طلب مني المغادرة”
في موازاة ذلك، أكد بيكبور الذي أشرف خصوصاً على فرق الهندسة والتصميم وخدمة المستعملين في تغريدة مساء أمس، أنه ليس من اتخذ القرار.
وأضاف أن المدير التنفيذي للمجموعة باراغ أغراوال طلب منه المغادرة، بعد أن أعلمه أنه يريد أن يأخذ الفريق في اتجاه مختلف، مشيراً إلى أنه كان في إجازة أبوة.
في السياق ذاته، وإضافة إلى مغادرة هذين المسؤولين، تخطط تويتر لخفض الإنفاق اعتباراً من هذا الأسبوع.
تعليق التعيينات والتعويضات
وقالت المتحدثة إن الشركة ستعلق غالبية التعيينات والتعويضات، باستثناء المناصب التجارية الحساسة، مشيرة إلى تخفيض التكاليف غير المتعلقة بالأجور “لضمان مسؤوليتنا وفاعليتنا”.
يذكر أن مجلس إدارة الشبكة الاجتماعية كان قبل عرض الاستحواذ الذي قدمه ماسك بقيمة 44 مليار دولار في نهاية أبريل الفائت.
ووعدت تويتر مؤخراً بتطبيق تعديلات جديدة لتحسين مستوى خدماتها. ومنذ الشهر الماضي تحدث المالك الجديد للعصفور الأزرق إيلون ماسك عن مجموعة تغييرات سيدخلها على المنصة الشهيرة، منها إمكانية تعديل التغريدات، ودعم حرية التعبير، فضلا عن إضافة عناصر أخرى إضافية تحسن خدماتها.