مع انخفاض عدد أسرة العناية المركزة إلى أقل من 10 أسرّة، أطلقت مدينة أوستن ناقوس الخطر، مستخدمة نظام الإنذار في حالات الطوارئ للسماح للسكان في العاصمة تكساس بمعرفة أن الحالة المحلية للوباء “رهيبة”.
وتُظهر البيانات الصحية للولاية أن منطقة أوستن – التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.4 مليون شخص – بها 6 أسرة فقط في وحدة العناية المركزة. فيما يتوفر ما مجموعه 313 جهاز تنفس صناعي.
وقال المدير الطبي للصحة العامة ديسمار والكس في بيان: “الوضع حرج” محذرا من “كارثة” حيث أرسل الإخطار إلى السكان ظهرا عبر الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية. “مستشفياتنا تعاني من ضغوط شديدة وليس هناك الكثير مما يمكننا فعله للتخفيف من عبء الحالات المتصاعدة”.
وجاء التحذير بعد يومين فقط من رفع وزارة الصحة بالمدينة مستوى المخاطر إلى أعلى مستوياته في المرحلة الخامسة بسبب متغير دلتا شديد العدوى، مما دفع السكان للتطعيم والبقاء في المنزل وارتداء الأقنعة حتى لو أخذوا جرعات اللقاح.
كما تم رفع مستوى المخاطر بعد أن ارتفع المتوسط المتحرك لمدة 7 أيام لدخول المستشفيات الجديدة بأكثر من 600% في الشهر الماضي، بينما قفز المرضى في وحدات العناية المركزة 570%.
وقالت وزارة الصحة إن مرضى كوفيد الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي ارتفع إلى 102 حتى يوم السبت من ثمانية فقط في 4 يوليو. وقد يتبع المزيد حيث زادت الحالات في منطقة أوستن 10 مرات.
ارتفعت الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة إلى أكثر من 100000 يومياً في المتوسط، وعادت إلى مستويات زيادة الشتاء قبل ستة أشهر. وتجاوز عدد الحالات الأسبوعية يوم الجمعة 750 ألف حالة، وهو أكبر عدد منذ أوائل فبراير، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز وبلومبرغ، واطلعت عليها “معلومات”.
تكساس، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 29 مليون نسمة، لديها 439 سريراً متاحاً لوحدة العناية المركزة – و6991 جهاز تنفس.