هو مؤشر يقوم علي مقارنة قوة الصعود بقوة الهبوط لفترة زمنية محددة ويحول الناتج إلي أرقام تتراوح بين صفر إلي 100.
مبتكر المؤشر: ويليس ويلدر
نوع المؤشر: مؤشر زخم
الاستفادة من مؤشر القوة النسبية:
1- التشبع الشرائي والتشبع البيعي.
يعني التشبع الشرائي أن السوق قد تشبع من الشراء ويتجه للهبوط، ويعني التشبع البيعي أن السوق قد تشبع من البيع ويتجه للصعود.
وقد استخدم ويدلر مستويات 30 و 70 كمستويات للتشبع الشرائي والتشبع البيعي ورأى أنها تتوافق مع حركة السعر إلى حد كبير.
فإذا هبط المؤشر وتجاوز خط 30 ثم عاد للصعود فوقه مجددًا فهذه إشارة قوية إلي أن المشترين عادوا للسيطرة علي السوق وأن السوق قد تشبع هبوطًا (Oversold) ويتجه للصعود.
وإذا صعد المؤشر وتجاوز خط 70 ثم عاد للهبوط تحته فهذه إشارة قوية إلي أن البائعين عادوا للسيطرة علي السوق وأن السوق قد تشبع صعودًا (Overbought) ويتجه للهبوط.
ويفضل استخدام التشبعات مع الاتجاه العام للسعر، فإذا كان الاتجاه صاعد يفضل الشراء بعد تجاوز المؤشر مستوى 30صعودًا، وإذا كان الاتجاه هابط يفضل البيع بعد تجاوز المؤشر مستوى 70 هبوطًا.
2-تجاوز خط المنتصف.
خط المنتصف لمؤشر القوة النسبية هو 50، ووجود المؤشر فوق الخط يشير إلي أن الصعود أقوى من الهبوط، بينما وجود المؤشر تحت الخط يشير إلي أن الهبوط أقوي من الصعود.
لذلك يترقب المحللون تحرك المؤشر فوق خط 50 لتأكيد الإشارات الصاعدة، وينتظرون تحركه تحت خط 50 لتأكيد الإشارات الهابطة.
3- الإنفراج (Divergence).
الإنفراج هو التباين (الاختلاف) بين حركة السعر وحركة المؤشر، وهي ظاهرة تنتج عن التغير بالزيادة أو النقص في زخم الحركة السعرية، وبالتالي تحدث هذه الظاهرة في جميع مؤشرات الزخم.
كيف تختلف حركة السعر عن حركة المؤشر؟
قد يكون السعر قمة أعلى من القمة السابقة (Higher High) بينما يكون المؤشر قمة أقل من القمة السابقة (Lower High)، فيكون في ذلك إشارة على ضعف قوة المشترين وتزايد احتمالات الهبوط وهو ما يكشفه المؤشر مبكرًا قبل حركة السعر، أو قد يكون السعر قاع أقل من القاع السابق (Lower Low) بينما يكون المؤشر قاع أعلى من القاع السابق (Higher Low) وهو ما يشير لضعف قوة البائعين وتزايد احتمالات الصعود.
لاحظ الإنفراج على مؤشر القوة النسبية: