مثلما يحتاج الجسم في بعض الأحيان إلى الالتهاب لمعالجة جرح أو مقاومة مرض ما فإنه يحتاج إلى مكافحة الالتهاب الذي يكون نتيجة لزيادة عمل الجهاز المناعي بصورة مبالغ فيها مما يترتب عليه الإصابة بأمراض أو مضاعفات أخرى. ففي موقع WebMD ورد عدد من الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تساعد في مكافحة الالتهاب غير المرغوب فيه، فيما يلي:
1. فيتامين A
يعزز نظام المناعة ويقي من الأمراض المعدية. ويساعد تناول 10000 وحدة دولية (IU) لمدة أسبوع إلى أسبوعين على الشفاء بعد الإصابات المرتبطة بالتمارين الرياضية. يتوافر فيتامين A بنسبة عالية من الكبد وزيوت السمك والحليب والبيض والخضروات الورقية.
2. بروميلين
يساعد إنزيم بروميلين بشكل إيجابي في مكافحة الالتهاب ويدعم جهاز المناعة. كما يستخدم أحيانًا لعلاج التهاب الأوتار وإصابات العضلات الطفيفة مثل الالتواءات. وأظهرت بعض الدراسات أن البروميلين يخفف الالتهاب بعد جراحات الأسنان والأنف والقدم. يتوافر البروميلين في عصير الأناناس بكميات معقولة نسبيًا ولكن يرجح الأطباء عادة تناول كبسولات أو أقراص، لأن شرب العصير لن يوفر ما يكفي.
3. الفلفل الحار
يؤدي تناول الفلفل الحار أو الكابسيسين إلى وقف مجموعة البروتينات التي تتحكم في استجابة الجسم للالتهاب. يمكن تناول البدء بتجربة تناول ما يوازي بـ¼ ملعقة صغيرة أو أقل.
4. الكركمين
تشتهر هذه العشبة الطبية الصينية التقليدية بخصائصها الطبيعية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، يوجد الكركمين في الكركم ويعطي التوابل لونها الأصفر.
تشير الدراسات إلى أن الكركمين ربما يساعد في حالات معينة، من بينها التهاب المفاصل ومرض التهاب الأمعاء ومرض الكبد الدهني. يتوفر أيضا الكركمين في كبسولات وكريمات ومشروبات وبخاخات.
5. فيتامين E
يتميز فيتامين E، بالإضافة إلى كونه غني بمضادات الأكسدة، بفوائده لدعم أداء جهاز المناعة وتخفيف الالتهابات أيضًا. يمكن الحصول عليه بسهولة من الكثير من الوجبات الغذائية التي تشتمل على زيت الزيتون واللوز والفول السوداني واللحوم ومنتجات الألبان والخضروات الورقية.
6. الثوم
بغض النظر عن الرائحة التي يتسبب في انطلاقها من الفم، والتي يمكن التغلب عليها بمضغ النعناع، فإن الثوم يقوم بإبطاء اثنين من الإنزيمات الالتهابية ويمهد الطريق للدم للوصول إلى العضلات. يتم أضافة 2 إلى 4 فصوص من الثوم الطازج إلى الوجبات الغذائية لمحاربة التورم. يمكنك فرك زيت الثوم مباشرة في المفاصل والعضلات المتورمة أيضًا.
7. زنجبيل
تُظهر الأبحاث أن الزنجبيل مضاد قوى للالتهابات بدرجة مشابهة للإيبوبروفين. وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن مستخلص الزنجبيل يخفف التورم في التهاب المفاصل الروماتويدي بالإضافة إلى الستيرويدات. ويقلل من آلام العضلات بعد ممارسة التمرينات الرياضية. وربما لا تكون المواد الطازجة كافية للحصول على الفوائد الصحية، لذا يمكن تناول كبسولات الزنجبيل.
8. أحماض أوميغا 3 الدهنية
لا ينتج جسم الإنسان أحماض أوميغا 3 الدهنية. ولكن يمكن الحصول عليها من مكملات زيت السمك أو بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة أو من اللفت والخضروات وزيوت بذور الكتان والمكسرات وكذلك من بيض الدجاج الذي يتغذى على الكتان.
9. ريسفيراترول
يوجد المركب الطبيعي “ريسفيراترول” Resveratrol في بعض أنواع التوت والمكسرات. وتشير بعض الأبحاث إلى أنه ربما يساعد في علاج التهاب المفاصل. يمكن تناول حفنة من العنب أو الفول السوداني أو الفستق أو العنب البري أو التوت البري أو التوت، كما أنه شائع في شكل أقراص مكملات غذائية.
10. سام-ئي
اختصار لمركب طبيعي ينتجه جسم الإنسان. تشير الدراسات إلى أن SAM-e يسيطر على الالتهاب ويعمل بالإضافة إلى العلاجات السائدة على مقاومة هشاشة العظام. يمكن الحصول على جرعات منه عن طريق الفم أو حقن. ينبغي مراجعة الطبيب قبل تناوله، لأنه قد يتعارض مع بعض الأدوية، من بينها مضادات الاكتئاب.
11. الزنك
يحتاج كل الجسم إلى الزنك، الذي يساعد في درء الالتهاب. ويمكن الحصول بالفعل على ما يكفي من الزنك من خلال النظام الغذائي، حيث يتوافر الزنك في الدجاج واللحوم الحمراء والحبوب الكاملة المُدعمة. لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول الزنك أيضا لأنه ربما يتسبب في مشاكل مع بعض الأدوية.