كيف يحقق لك وسيط الفوركس الثقة والأمان
الثقة هي أساس أي تجارة تقوم على المنافع المتبادلة وهي أساس البناء السليم والاستمراية في أية عملية تجارية تعتمد على المصالح المشتركة، ولا يمكن الاستمرار بعملية التداول بدون تحقق الثقة بين وسيط الفوركس والمستثمر، فالعامل النفسي هو من أهم العوامل التي تعتمد عليها أي تجارة ولا بد من تحقق الثقة لضمان هذه الاستمراية، ونسمع الكثير من الأقاويل عن عمليات الاحتيال وتكثر الإشاعات والحديث عن مصداقية هذه الشركات و قانونيتها وهل تتبع قواعد الرقابة و تلتزم بالنظام؟ وهل تسعى لكسب ثقة المستثمرين أم تعتمد على التداولات الغير قانوينة؟ والتي قد تحقق لها المنافع المؤقتة لحين انهيار سمعتها وبالتالي تكبد الخسائر.
البحث في قانونية وسيط الفوركس
تسعى شركات الوساطة إلى تحقيق المصداقية والنزاهة في عملها فعكس ذلك يؤدي إلى انهيارها تدريجياً، وتزدخر أسواق التداول بالعديد من الشركات المتنافسة على تقديم الخدمات والأدوات والعروض التداولية، وقد تختلف أنواع هذه الشركات فمنها الشركات القانونية التي تخضع للعديد من الأنظمة والتراخيص المطلوبة في ذلك البلد ومنها الشركات الغير قانونية والتي لا تخضع لهذه القوانين، ويجب عليك التمييز عند اختيارك لوسيطك المناسب والذي يحقق لك الثقة والراحة وتبعدك عن النصب والاحتيال! فهناك الكثير من الخيارات الواضحة بالرغم من ازدحام هذا العالم بالكثير منها.
“الانترنت” هو وقود الاستمرارية
يعتقد الكثير من الناس أن التداول عبر الانترنت هو مجازفة تحتاج إلى التفكير والدراسة العميقة، ولكن علينا النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس إلى الجزء الفارغ، فقد أصبح جزء كبير من حياتنا يعتمد على استخدام الانترنت كما وتقوم الكثير من الشركات خاصة الاستثمارية والتسويقية منها على استخدام الانترنت بشكل أساسي لتحقيق أهدافها الترويجية، وقد أصبح استخدام الإنترنت أساساً لتقديم وتسهيل أغلب المجالات الاستثمارية وخاصة أسواق الفوركس، فهو خاضع للمراقبة والمتابعة والتنظيم ويلتزم بمعايير خاصة تضمن له الاستمراية وإبعاد جميع التخوفات التي قد تتبادر إلى أذهان البعض، ومن هنا يمكننا القول إن الثورة المعلوماتية وانتشار الانترنت سهل عملية الوصول إلى شبكات أسواق المال وفتح المجال للكثير من المستثمرين إلى التوجه لهذه الأسواق لتحقيق الأرباح، فلا خوف ولا شك قد يثنينا عن التوجه إلى هذه التجارة المربحة .