ما هي قصيدة Spring and All؟
By the road to the contagious hospital
under the surge of the blue
mottled clouds driven from the
northeast – a cold wind. Beyond, the
waste of broad, muddy fields
brown with dried weeds, standing and fallen
patches of standing water
the scattering of tall trees
All along the road the reddish
purplish, forked, upstanding, twiggy
stuff of bushes and small trees
with dead, brown leaves under them
– leafless vines
Lifeless in appearance, sluggish
– dazed spring approaches
,They enter the new world naked
cold, uncertain of all
save that they enter. All about them
– the cold, familiar wind
Now the grass, tomorrow
the stiff curl of wildcarrot leaf
– One by one objects are defined
It quickens: clarity, outline of leaf
But now the stark dignity of
entrance – Still, the profound change
has come upon them: rooted, the
grip down and begin to awaken
كاتب قصيدة spring and all:
كاتب القصيدة هو وليام كارلوس، ولد ويليام كارلوس ويليامز، وهو الأول من بين ولدين لأب إنجليزي وأم بورتوريكية من أصول فرنسية وهولندية وإسبانية ويهودية، ونشأ في روثرفورد بولاية نيو جيرسي، وكان طبيبًا وشاعرًا وروائيًا وكاتب مقالات وكاتبًا مسرحيًا مع عزرا باوند و إتش دي، ولقد كان ويليامز شاعرًا رائدًا في حركة إيماجست وغالبًا ما كان يكتب عن المواضيع الأمريكية، على الرغم من أن شعراء آخرين طغوا على حياته المهنية في البداية، إلا أنه أصبح مصدر إلهام لجيل Beat في الخمسينيات والستينيات، وكان معروفًا بأنه مجرب ومبتكر وشخصية ثورية في الشعر الأمريكي، عاش ويليامز حياة تقليدية بشكل ملحوظ، طبيب لأكثر من 40 عامًا في خدمة مواطني رذرفورد، اعتمد على مرضاه، وعلى خياله الحماسي لخلق شعر أمريكي مميز.
وفَّرت عائلة ويليامز له خلفية خصبة في الفن والأدب، وكانت والدة والده، التي سميت إميلي ديكنسون من محبي المسرح، وكانت والدته ترسم، وقدم والد ويليامز إلى أبنائه مؤلفه المفضل شكسبير وقرأ لهم دانتي والإنجيل أيضًا، لكن كان لدى ويليامز اهتمامات أخرى في الدراسة، وأظهر سعيه الحماسي للرياضيات والعلوم في مدرسة هوراس مان الثانوية بمدينة نيويورك مدى ضآلة الكتابة في أي من حساباتي، وفي وقت لاحق من المدرسة الثانوية، لقد اهتم ويليامز باللغات وشعر بإنفعال وإثارة لأول مرة للكتب العظيمة، ولقد تذكر قصيدته الأولى، التي كتبها أيضًا خلال تلك الفترة، ممّا منحه شعورًا بالبهجة.
ملخص قصيدة spring and all:
“Spring and All” (على الطريق إلى المستشفى المعدي) بقلم ويليام كارلوس، فهي عبارة عن قصيدة مُقسّمة إلى مجموعة من المقاطع الشعرية التي تختلف في الطول، فالشاعر كما كانت عادته لم يقم بتكوين هذه المقاطع عن طريق مخطط قافية، حيث إن صور القصيدة بسيطة وحيوية، ولقد كان هدف ويليامز هو تقديم صورة لعالم حقيقي يسهل على القارئ تخيله، لا يستغرق الأمر ساعات من التحليل لفهم ما كان الشاعر يريد تحقيقه في هذه القصيدة، بالإضافة إلى ذلك من المهم معرفة السياق التاريخي الذي كتبت فيه لقد كتب ويليامز هذا العمل في نهاية الحرب العالمية الأولى، ويصف في هذه القصيدة المناظر الطبيعية المهجورة والمحتضرة التي تحد الطريق.
حيث تبدأ القصيدة بمتحدث يقدم طريقاً يمكن للمرء أن يسافر فيه إلى مستشفى معدي، على طول الطريق يمكن للمرء أن يرى كل أنواع النباتات، الكثير من الناس لا يمكن التعرف على هذا الطريق كما كان عليه من قبل، لقد أصبحت الشجيرات اغصان، وتوجد أيضًا حقول موحلة وبرك مياه راكدة في الطريق، وقرب نهاية القصيدة تأخذ النغمة منعطفاً، ويصف المتحدث تغييراً وهو أنه سيأتي الربيع قريبًا وسيتغير منظر الطريق، وسوف تترك النباتات الماضي الكئيب والبائس وتدخل في مستقبل واعد، تمامًا مثل العالم في نهاية الحرب العالمية الأولى.
شرح مقاطع قصيدة spring and all:
المقطع الأول:
المقطع الأول في هذه القصيدة يبدأ المتحدث بوصف مسار الطريق، ومن العنوان والسطر الأول يتضح على الفور أن الطريق يؤدي إلى “المستشفى المعدي”، ربما يكون من المهم أن نلاحظ أن ويليامز كان يكسب رزقه كطبيب، وكان لديه أكثر من معرفة عابرة بالمستشفيات، وهذا يجعل اختياره لـ “مستشفى معدي” أكثر إثارة للمشاعر، حيث كان من الممكن أن يكون مكانًا يتم فيه إيواء المرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية وعلاجهم، وهذا النوع من المستشفيات ليس مكاناً يريد المرء أن تكون نهايته به، سواء كطبيب أو مريض.
حيث يقع الطريق الذي يسير عليه المتحدث تحت سماء زرقاء مرقطة مع غيوم، لا تطفو هذه الغيوم بسلام في السماء، بل تدخل إلى المشهد بقوة، وفي هذا المقطع يقول: (They are being “drive” by a cold “northeast” wind)، فمن هذه الأسطر القليلة، يتضح لنا أن ويليامز يأمل في خلق مشهد غير سلمي أو ينذر بالخطر، ويبدو أنه يوم بارد وغير مضياف إلى حد ما للسير على طول الطريق وأنهم فجأة أصبحوا هناك كما لو أنه تم دفعهم.
وهناك مشاهد مختلفة خارج الطريق يمكن رؤيتها ألا وهي امتداد لحقل موحل، ثم هناك حشائش أخرى بعضها قائم وبعضها سقط على الأرض.
المقطع الثاني:
المقطع التالي عبارة عن مقطع مزدوج من سطرين فقط، ويصف كيف أنه بالإضافة إلى الحقول المظلمة هناك بقع من المياه الراكدة، لقد أمطرت ولم تستطع الأرض امتصاص الماء الزائد، وليس لديها مكان للجري إليه، ويشير السطر التالي إلى أنه هنالك أشجارًا في تلك الحقول أيضًا، ولكنها قليلة ومبعثرة بين المياه الراكدة.
المقطع الثالث:
يوجد عدد من الشجيرات على طول الطريق، هذه أرجوانية و متشعبة، إنهم على عكس الأعشاب البعيدة “متشعبين”، ورغم ذلك هذا لا يعني أن لديهم أي قوة لهم، ولقد تم وصفهم في الواقع على أنهم أغصان الشجيرات، وبالكاد يمكن التعرف على النباتات مثل الشجيرات البقايا الوحيدة التي كانت موجودة هي “الأوراق البنية الميتة” التي سقطت، وهي الآن تجلس تحت الأغصان، وفي الوقت الحالي هذه النباتات ليست شجيرات بل إنها كروم بلا أوراق، وعندما ينظر المرء إلى الفترة الزمنية التي كُتبت فيها هذه القصيدة، يتَّضح أن المشهد الذي يصفه ويليامز قد يكون مشهد في أوروبا إنه ملوّث وفاني.
المقطع الرابع:
المقطع الرابع من القصيدة هو مقطع من سطرين، إذا لم يفهم القارئ تمامًا طبيعة المشهد الكئيب فإن هذه السطور تؤكد ذلك، يقول المتحدث بصراحة أن الأرض تبدو خالية من الحياة “كئيبة”، حيث يمثل السطر الثاني من المقطع انعطافًا في نغمة القصيدة إنه ينتقل من مقطع مهيب إلى مقطع مفعم بلأمل المؤقت، ويصف المتحدث الربيع بأنه يقترب كثيراً، إنه لا يتسابق إلى الأمام كما كانت الغيوم تتسابق ولكنه يشق طريقه ببطء إلى الأمام.
المقطع الخامس:
يستمر المقطع الخامس في وصف التغييرات القادمة، وسيلاحظ القارئ على الفور أن المتحدث قد غيّر الطريقة التي يشير بها إلى المناطق المحيطة به، وتسمى النباتات الآن بِ “هم” ويتم التحدث عنها على أنها تدخل في عالم جديد، فإن هذا مكان ضاع منذ فترة طويلة وبدأ الآن فقط بالنمو مرة أخرى، مثلما بدأ العالم في التعافي من الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الأولى، كذلك كان الطريق إلى المستشفى، سوف تدخل النباتات عالمها الجديد عارية، إنهم لا يعرفون ماذا يمكن أن يحدث إلا أن كل شيء سيكون مختلفًا، وفي البداية سيكون التغيير ضئيل كما لو أنهم لم يذهبوا إلى أي مكان من قبل على الإطلاق سوف تهب نفس “الرياح الباردة”.
المقطع السادس:
يبدأ المقطع السادس في الحديث عما يمكن أن يكون عليه العالم غدًا، فلن تبقى الأشياء على ما هي عليه إلى الأبد ولكن ببطء سيتغير العشب وكل النباتات وكل أشكال الحياة ستتأثر بحلول الربيع القادم، وسيتم تحديد كائنات العالم واحدًا تلو الآخر حتى تظهر الخطوط العريضة الواضحة، ويمارس الشاعر الآن ضغطا على السرد، فإن القارئ يتوقع حدوث تغيير كبير في الأسطر النهائية فإنه على عكس ذلك لن يكون هذا هو الحال.
المقطع السابع:
لا شيء يحدث بسرعة في هذا العالم، وفي الوقت الحالي لا يزال وقار النباتات قائم، لا يوجد تغيير أو تحول مفاجئ على الفور، لكنه سيأتي وسيكون عميقًا، ولكنه ليس لحظيًا. وفي النهاية، ستصبح النباتات راسخة وقوية بما يكفي لتبدأ التربة بالتمسك بالنباتات وأيضاً تبدأ في الاستيقاظ إلى عالم لا يحكمه العنف.