يستخدم دواء إبروتينيب Ibrutinib لعلاج بعض أنواع السرطان (مثل خلية الوشاح أو سرطان الغدد الليمفاوية في المنطقة الهامشية وسرطان الدم الليمفاوي المزمن أو ورم الغدد الليمفاوية الصغيرة وماكروغلوبولين الدم والدنستروم)، وينتمي دواء إبروتينيب إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات كيناز وهو يعمل عن طريق إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية، كما يستخدم دواء إبروتينيب أيضاً لعلاج مشكلة معينة قد تحدث بعد زرع الخلايا الجذعية وإنه يعمل عن طريق إضعاف نظام الدفاع في الجسم (جهاز المناعة).
استخدامات دواء إبروتينيب – Ibrutinib:
- يتم استخدام دواء إبروتينيب حتى يتم معالجة مرضى سرطان الغدد الليمفاوية في خلايا الوشاح (MCL وهو سرطان سريع النمو يبدأ في خلايا الجهاز المناعي) والذين تم علاجهم بالفعل بدواء علاج كيميائي واحد على الأقل.
- يتم استخدام دواء إبروتينيب حتى يتم معالجة مرضى ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن (نوع من السرطان يبدأ في خلايا الدم البيضاء) وسرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة (SLL وهو نوع من السرطان يبدأ في الغالب في العقد الليمفاوية).
- يتم استخدام دواء إبروتينيب حتى يتم معالجة مرضى ماكروغلوبولين الدم والدنستروم (WM وهو سرطان بطيء النمو يبدأ في بعض خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام).
- يتم استخدام دواء إبروتينيب حتى يتم معالجة مرضى سرطان الغدد الليمفاوية في المنطقة الهامشية (MZL وهو سرطان بطيء النمو يبدأ في نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى بشكل طبيعي) والذين تم علاجهم بالفعل بنوع معين من أدوية العلاج الكيميائي.
- يتم استخدام دواء إبروتينيب حتى يتم معالجة مرضى مرض الكسب غير المشروع المزمن مقابل المرض المضيف (cGVHD وهو أحد مضاعفات زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم والذي قد يبدأ بعد فترة من الزرع ويستمر لفترة طويلة) بعد علاجها دون جدوى بدواء واحد أو أكثر.
احتياطات قبل أخذ دواء إبروتينيب – Ibrutinib:
- قبل تناول دواء إبروتينيب يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي إذا كان لدى المريض أي حساسية من دواء إبروتينيب أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث قد يحتوي دواء إبروتينيب على مكونات غير نشطة والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
- قبل تناول دواء إبروتينيب يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بتاريخ المريض الطبي وخاصةً: مشاكل الدم والنزيف أو مشاكل القلب (مثل ضربات القلب السريعة وغير المنتظمة أو النوبة القلبية السابقة) أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الكلى أو مشاكل الكبد أو مستويات عالية من حمض البوليك في الدم.
- قد يجعل دواء إبروتينيب المريض يشعر بالدوار، لذلك يجب عدم القيام بقيادة السيارة أو استخدام الآلات أو فعل أي شيء يحتاج إلى اليقظة حتى يتمكن المريض من القيام بذلك بأمان.
- قد يجعل دواء إبروتينيب المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أو قد يؤدي إلى تفاقم أي عدوى حالية، لذلك يجب غسل اليدين جيداً لمنع انتشار العدوى، كما يجب تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بعدوى قد تنتقل للآخرين (مثل جدري الماء والحصبة والإنفلونزا).
- قبل إجراء الجراحة يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان عن جميع المنتجات التي يستخدمها المريض بما في ذلك الأدوية التي تم وصفها أو لم يتم وصفها والمنتجات العشبية، وقد يخبر الطبيب مريضه بإيقاف العلاج مؤقتاً بدواء إبروتينيب قبل بعض الإجراءات الطبية أو الجراحية أو الخاصة بالأسنان.
- من الممكن أن يكون الكبار بالسن أكثر تعرض لخطر خفض في عدد خلايا الدم الحمراء والنزيف وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها وارتفاع ضغط الدم أثناء استخدام دواء إبروتينيب.
- من غير المعروف ما إذا كان دواء إبروتينيب ينتقل إلى حليب الثدي وبسبب الخطر المحتمل على الرضيع لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء استخدام دواء إبروتينيب ولمدة أسبوع بعد التوقف عن العلاج.
- يجب إخبار الطبيب إذا كان المريضة حامل أو تخطط للحمل، حيث يجب أن لا تحمل أثناء تناول دواء إبروتينيب لأن دواء إبروتينيب قد يؤذي الجنين، ويجب أن يطلب الطبيب اختبار الحمل قبل البدء في تناول دواء إبروتينيب، ويجب أن يسأل الرجال والنساء عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء تناول دواء إبروتينيب ولمدة شهر بعد التوقف عن العلاج، وإذا أصبحت المريضة حامل يجب التحدث إلى الطبيب على الفور حول مخاطر وفوائد دواء إبروتينيب.
كيفية استخدام دواء إبروتينيب – Ibrutinib:
يأتي دواء إبروتينيب على شكل كبسولة وشريط لوحي ليؤخذ بواسطة الفم وعادة ما يتم تناوله مرة واحدة يومياً، كما ينصح بأخذ دواء إبروتينيب في نفس الوقت تقريباً من كل يوم واتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص بالمريض بعناية وطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه المريض، كما يجب أخذ دواء إبروتينيب تماماً حسب التوجيهات لا أكثر أو أقل مما وصفه الطبيب.
إذا كان المريض يتلقى حقنة دواء أوبينوتوزوماب (الذي يعرف أيضاً باسم دواء جازوفا) أو حقنة دواء ريتوكسيماب (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ريتوكسان)، فمن الممكن أن يخبر الطبيب مريضه بأخذ جرعته من دواء إبروتينيب قبل أن يتلقى حُقنه.
من الممكن أن يقوم الطبيب بتقليل الجرعة أو يقطع أو يوقف العلاج وهذا يعتمد على مدى فعالية الدواء بالنسبة للمريض والآثار الجانبية التي يواجهها، يجب التحدث إلى الطبيب حول ما يشعر به المريض أثناء العلاج، كما يجب الاستمرار في تناول دواء إبروتينيب حتى لو كان المريض يشعر أنه جيداً وعدم التوقف عن تناول دواء إبروتينيب دون التحدث مع الطبيب.
تفاعلات دواء إبروتينيب – Ibrutinib:
من الممكن أن تعمل التفاعلات الدوائية على تغيير طريقة عمل الأدوية أو تزيد من خطر لبتعرض لآثار جانبية خطيرة، حيث أن بعض المنتجات التي ممكن أن تتفاعل مع دواء إبروتينيب هي: الأدوية التي يمكن أن تسبب نزيفاً وكدمات مثل الأدوية المضادة للصفيحات (مثل دواء كلوبيدوجريل) مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) مثل دواء إيبوبروفين أو دواء نابروكسين، أو مميعات الدم مثل دواء وارفارين أو دواء دابيغاتران.
يمكن أن يزيد الأسبرين من خطر النزيف عند استخدامه مع دواء إبروتينيب ومع ذلك إذا أخبر الطبيب مريضه بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية (وعادةً بجرعات تتراوح بين 81 و325 ملي غرام في اليوم)، فيجب على المريض الاستمرار في تناولها ما لم يوجهه الطبيب بخلاف ذلك.
يمكن أن تؤثر الأدوية الأخرى على إزالة دواء إيبروتينيب من الجسم مما قد يؤثر على كيفية عمل دواء إيبروتينيب، وتشمل الأمثلة على:
- مضادات الفطريات الآزول (مثل دواء إيتراكونازول أو دواء كيتوكونازول).
- دواء بوسبريفير.
- دواء نيفازودون.
- نبتة سانت جون
- دواء تيلابريفير.
- مثبطات إنزيم البروتياز لفيروس نقص المناعة البشرية (مثل دواء ريتونافير أو دواء ساكوينافير).
- المضادات الحيوية لماكرولايد (مثل دواء إريثروميسين أو دواء كلاريثرومايسين).
- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج النوبات (مثل دواء إيتوين).