تاريخ دجاج الأروكانا:
لم يتم توثيق التاريخ المبكر للأروكانا، وشوهدت هذه الطيور بشكل شائع في أمريكا الجنوبية في أوائل القرن العشرين، في منطقة أراوكانيا في تشيلي، والتي أطلق عليها الإسبان اسم أراوكانوس، اعتقد كاستيلو أنّ الطيور تنتمي إلى نوع جديد، وأبلغ عن ملاحظاته في المؤتمر العالمي الأول للدواجن في لاهاي في عام 1921م.
وتم اقتراح الاسم المنهجي (Gallus inauris) لسلالة دجاج الأروكانا، وتم اعتماده في مؤتمر الطيور العالمي الثاني في برشلونة في عام 1924م. وثبت لاحقًا أن الأروكانا تنتمي إلى نفس الأنواع من الدجاج المنزلي الآخر، وكان يُعتقد في هذا الوقت أن بيضة الأروكانا الزرقاء فريدة من نوعها بين الدجاج.
وفي عام 1933م أظهر ريجينالد بونيت أن جين البيض الأزرق (oocyan) في الدجاج هو المسيطر فيما يتعلق باللون الأبيض، بينما يتم إنتاج درجات مختلفة من اللون الأخضر الزيتوني مع جينات البيض البني.
تم نقل بيض أروكانا الأزرق إلى أستراليا من نيوزيلندا في الثلاثينيات، وتم توحيد السلالة في الثمانينيات، وتم إدخال دجاج البيض الأزرق من أمريكا الجنوبية، إلى الجزر البريطانية في أوقات مختلفة في أوائل القرن العشرين، ويُشتق طراز أروكانا البريطاني الحديث من الطيور التي نجت من سفينة تشيلية تحطمت في هبريدس.
مميزات دجاج الأروكانا:
هناك أروكانا بالحجم الكامل وبانتام، وقد تكون إما ذات ذيل طبيعي أو عديمة الرأس، وتضع ما يقرب من 250 بيضة زرقاء أو خضراء سنويًا. وفي أستراليا يتم التعرف على الأروكانا ذي الذيل فقط في معايير الدواجن الأسترالية، وتقبل المواصفات القياسية البريطانية كلاً من الذيل والعصا، ويمكن معاملتها على أنها سلالات منفصلة.
والنوع البريطاني من دجاج أروكانا له لحية وفشل يخفي شحمة الأذن. في أمريكا الشمالية تمتلك (Araucanas) خصلات أذن طويلة وهي عديمة الرأس، ولا يمكن لجميع الطيور إظهار هذه السمات، وتم إدراج ما مجموعه عشرين نوعًا من أنواع الريش للأروكانا من قبل (Entente Européenne d’Aviculture et de Cuniculture) من بينها تم التعرف على خمسة من قبل جمعية الدواجن الأمريكية للطيور الكبيرة: الأسود والأسود أحمر الصدر والفضي والذهبي والأبيض.