الدجاج الأندلسي أو الأندلسي الأزرق، ويطلق عليها في إسبانيا الأندلسية أزول، وهي سلالة من الدجاج المحلي الأصلي لمجتمع الأندلس المستقل في جنوب غرب إسبانيا، ويتم توزيعه في معظم مناطق ريف قرطبة وإشبيلية، ويتركز بشكل خاص في منطقة أوتريرا، التي تعتبر قلب السلالة، وفي عام 2009م قدر عدد طيور الدجاج الأندلسي بـ 10000 طائر.
تاريخ الدجاج الأندلسي:
هناك القليل من المعلومات عن التاريخ المبكر للدجاج الأندلسي، وتم استيراد الدجاج الأزرق من الأندلس إلى إنجلترا في موعد أقصاه 1851م، ويعزى إنشاء النوع الدولي من النوع الأندلسي ذي الريش الأزرق إلى الإنجليز، سواء في الأندلس أو في بريطانيا، ويُعتقد أن اثنين من المربين على وجه الخصوص قد بدأ هذه العملية التي استغرقت سنوات عديدة.
وتم عرض الدجاج الأندلسيي في شارع بيكر، لندن، في يناير 1853م، ولم يتم تضمينه في معيار التميز الأصلي في عام 1865م، ووصل الدجاج الأندلسي إلى الولايات المتحدة في حوالي 1850م – 1855م، وأُدرج في الطبعة الأولى لمعيار الكمال لجمعية الدواجن الأمريكية في عام 1874م، ووصلت السلالة إلى أمريكا الجنوبية عام 1870م، وتم عرضها لأول مرة في ألمانيا في نفس العام، وتم إنشاء البانتام في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
مميزات الدجاج الأندلسي:
نتج الدجاج الأندلسي بالريش ذو اللون الأزرق الفاتح عن جين التخفيف، والذي ينتج بالاشتراك مع الجين (E) للريش الأسود، وتخفيفًا جزئيًا للميلانين مما يعطي اللون الأسود، وليس كل الدجاج الأندلسي من اللون الأزرق، فالطيور التي تحمل نسختين من الجين لديها تمييع شبه كامل، وهي بيضاء مصفرة.
والطيور التي ليس لها نسخ ليس لها مخفف وتكون سوداء، وتلك التي لديها نسخة واحدة لديها تخفيف جزئي، ولونها أزرق، وتتواجد الطيور الزرقاء، في نسبة متدنية، ومرتين أكثر من كل لون من الألوان الأخرى، وكلها موجودة في الطيور الموجودة، وشحمة الأذن الأندلسية ناعمة بيضاء ولوزية الشكل والمشط أحادي ومتوسط الحجم والجلد أبيض والساقين والقدمين سوداء.
استخدامات الدجاج الأندلسي:
ويضع الدجاج الأندلسي البيض الأبيض بمعدل 165 بيضة في السنة، ويصل وزن البيضة الواحدة 70 – 80 غم، وتضع الدجاجات البيضاء ذات اللون الأزرق أكبر عدد من البيض.