ارتفعت أرباح شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في الربع الثاني من 2021 بنسبة 37 % لتصل إلى 1.42 مليار درهم مقارنة مع أرباح 1.03 مليار درهم في الربع الثاني 2020.
وسجلت “طاقة” دخلا صافيا بقيمة 2.9 مليار درهم خلال النصف الأول من 2021، في حين حققت إيرادات خلال الفترة نفسها بقيمة 22.2 مليار درهم بزيادة قدرها 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ونتج ذلك بشكل رئيسي عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز.
وبلغت أرباح “طاقة” قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 9.9 مليار درهم بزيادة قدرها 19%، والتي تعكس بشكل أساسي ارتفاع الإيرادات والدخل من شركات زميلة “تمتلك فيها “طاقة” حصة أقل من 50%” قابلهما جزئيًا ارتفاع في النفقات.
وبلغ صافي الدخل “حصة طاقة” 2.9 مليار درهم بزيادة قدرها 2.4 مليار درهم تقريباً نتجت بشكل رئيسي عن الزيادة بمساهمة قطاع النفط والغاز، إلى جانب أن الربع الأول من عام 2020 كان قد تضمن إنقاصاً للقيمة الدفترية لأصول النفط والغاز بلغت 1.5 مليار درهم بعد الضريبة.
وبلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 2.0 مليار درهم، في حين سجّلت الشركة مستويات قوية من التدفقات النقدية الحرة التي بلغت قيمتها 7.4 مليار درهم، مما سمح بالسداد الكامل للتسهيلات الائتمانية المتجددة للشركة.
وعقب موافقة مجلس إدارة “طاقة” على النتائج المالية نصف السنوية للشركة، أعلن المجلس عن توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 618 مليون درهم “0.55 فلس لكل سهم”، وهذه هي الدفعة الثانية من توزيعات الأرباح النقدية ربع السنوية المُخطط لها للسنة المالية 2021 وفقاً لسياسة الشركة لتوزيع الأرباح.
قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة “طاقة”: “إن الأداء المالي القوي لمجموعة “طاقة” خلال النصف الأول من هذا العام، يعكس قوة موقعنا المالي وحجم أعمالنا كشركة مرافق متكاملة تتميّز بانتشار أعمالها على الصعيد العالمي وامتلاكها لمجموعة متنوعة من العمليات. وقد أحرزت “طاقة” تقدماً كبيراً في الوفاء بتعهداتها لمساهميها في عام 2021، الأمر الذي أثمر عن توزيعنا لدفعتين نقديتين من الأرباح لهذا العام، وأعدنا تمويل الديون المستحقة بمعدلات فائدة قياسية منخفضة، وأكملنا استعداداتنا لتنفيذ مشروع إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية ضمن موقع واحد في العالم، وأفصحنا عن استراتيجية النمو للسنوات العشر القادمة، كما وقَّعنا مؤخراً مذكرتي تفاهم بهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وأضاف ثابت أنه في ظل الظروف المواتية للسوق، “نواصل تبنينا لسياسة مالية حكيمة مكنتنا من السداد الكامل للتسهيلات الائتمانية المقدمة للشركة خلال هذا الفصل، وزيادة السيولة النقدية المتوفرة. كما نواصل التركيز على تحقيق الكفاءة التشغيلية في شركات وأعمال المرافق لدينا، إضافة إلى إحراز تقدم ملموس في استراتيجيتنا الهادفة للنمو، لنصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون”.