غالباً ما يكون الأطفال المصابون بالكواشيوركور هزيلين للغاية أو نحيفين ولكن ليس دائماً. بعض الأعراض التي قد يصاب بها طفل مصاب بالكواشيوركور تشمل:
- الجفاف.
- فقدان الشهية.
- الخمول والتهيّج.
- فقدان العضلات والأنسجة الدهنية.
- تغيرات في لون الشعر، حيث قد يبدو أصفر أو برتقالي.
- التهاب الجلد أو الآفات الجلدية المتشققة وغير المنتظمة.
- احتباس السوائل أو التورّم، عادة في الساقين والقدمين، عندما تبقى علامة الاصبع بعد الضغط على الجلد.
- في بعض الأحيان، يمكن لاحتباس السوائل التي يعاني منها الطفل بسبب كواشيوركور أن تُخفي الهزال الذي يعاني منه الطفل.
- قد يبدو الطفل ذو وزناً طبيعياً أو حتى ممتلئ الجسم، لكن هذا المظهر يتضخّم بسبب السوائل وليس بسبب وجود الدهون أو العضلات.
التشخيص:
- عند تشخيص كواشيوركور، يبدأ الأطباء بأخذ تاريخ وإجراء فحص بدني للطفل.
- سيبحث الطبيب عن آثار أو إصابات في الجلد أو الطفح الجلدي وهذه الأعراض المميزة لهذه الحالة، وكذلك احتباس السوائل على أرجل الطفل وأقدامه وأحياناً وجهه وذراعيه. ويتم مقارنة وزن الطفل مع طوله.
- يمكن للطبيب طلب فحص الدم لمستويات الأملاح والكرياتينين والبروتين الكلّي و(Prealbumin).
- ومع ذلك، عادة ما يكون من الممكن إجراء تشخيص للكواشيوركور فقط من الأعراض الجسدية للطفل ووصف النظام الغذائي الخاص به.
- يميل الأطفال المصابون بالكواشيوركور إلى إصابتهم بانخفاض في مستويات السكر في الدم، فضلاً عن انخفاض مستويات البروتين والصوديوم والمغنيسيوم.
العلاج:
- في حين أنّ كواشيوركور هي حالة مرتبطة بسوء التغذية، فإنّ مجرد تغذيّة الطفل أو الشخص البالغ في الغالب لن يُرجع المريض إلى الحالة الطبيعية.
- إذا بقي الطفل دون تناول البروتين والمواد الغذائية الكافية لفترة طويلة، يمكن أن يكون الأكل مرة أخرى صدمة لأجسامهم إذا لم يتم إعادة إدخال الطعام بعناية.
- كثير من الأطفال الذين يعانون من كواشيوركور سوف يُصابون أيضاً بعدم تحمل اللاكتوز. نتيجة لذلك، قد يحتاجون إلى تجنّب منتجات الألبان أو تناول الإنزيمات حتى تتمكن أجسامهم من التعامل مع الحليب.
- الأطباء الذين يُعالجون الحالة سيعطون الكربوهيدرات أولاً، ثم يضيفون البروتينات والفيتامينات والمعادن. وقد يستغرق إعادة تقديم الطعام أسبوعاً أو أكثر لاجتياز وتخطي هذه الحالة بأمان.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت حالة الطفل متقدّمة إلى درجة أنّه يعاني من صدمة انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب، فقد يحتاجون إلى تناول الدواء لعلاج ضغط الدم لديهم.