بعد أن فجرت فضائح الشهر الماضي حول سياسة عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، وطريقة استدراجه للمستخدمين، أطلت مجددا الموظفة السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوجن، معتبرة أن على رئيس الموقع الأزرق التنحي.
فقد حثت هوجن مارك زوكربيرغ على التنحي عن قيادة الشركة، والسماح بالتغيير، بدلاً من تخصيص الموارد لتغيير اسمها فقط!
تغيير الاسم لا ينفع
كما اعتبرت أن إعادة التسمية “بلا معنى” في ظل استمرار تجاهل المشاكل الأمنية. وأضافت “دائما ما تختار فيسبوك التوسع بدل إتقان العمل”.
إلى ذلك، قالت في أول تصريحات علنية لها مساء أمس الاثنين في برشلونة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز “أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة مادام (زوكربيرغ) هو الرئيس التنفيذي”.
كما ردت مديرة المحتوى سابقا في فيسبوك بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يتعين على زوكربيرغ أن يستقيل من منصبه.
وأضافت الموظفة السابقة التي سربت معلومات عن الشركة “ربما تكون فرصة كي يتولى شخص آخر مقاليد الأمور.. فيسبوك ستكون أقوى في وجود شخص يركز على الأمان”.
بحلة جديدة!
يذكر أن شركة فيسبوك، التي لديها ثلاثة مليارات مستخدم في تطبيقاتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، كانت أعلنت الأسبوع الماضي أنها غيرت اسمها إلى ميتا للتركيز على بناء (ميتافيرس)، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك.
وجاء هذا الإعلان وسط انتقادات شديدة من المشرعين والمنظمين بشأن الممارسات التجارية للشركة- لاسيما قوتها الهائلة في السوق، وقراراتها الخاصة بالخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على خدماتها.