مزايا الصناديق الاستثمارية
• اقتصاديات الحجم : نظراً لأن حجم رؤوس الأموال المستثمرة في الصندوق الاستثماري أكبر من تلك التي يمكن ان يستثمرها كل فرد لوحده فإنها تتمكن من تحقيق ميزات ووفورات اقتصادية قد يصعب على المستثمر الفرد الحصول عليها، ومن الأمثلة على ذلك قيام الصندوق الاستثماري بالتفاوض لأسعار تداول مخفضة والحصول على مواعيد مع مدراء الشركات ومجالس إدارتها بغرض مناقشة أدائها. وبذلك يستفيد المستثمر في صناديق الاستثمار من المزايا المحققة من تلك الضخامة.
• الإدارة المحترفة : من أكبر نتائج اقتصاديات الحجم هو تمكن الصناديق من توظيف مدراء استثمار محترفين يتمتعون بخبرات ومهارات جمّة في عالم الاستثمار ومتفرغين تماماً لاستثمار أصول الصندوق، الأمر الذي يتعذر على المستثمر الفرد. وبذلك يستفيد المستثمرون ذوي الخبرات القليلة على وجه الخصوص من الإدارة المحترفة. كما أن الإدارة المحترفة تتمتع عادة بقدر أكبر من الموضوعية وبالتالي فهي أقل تذبذباً في توجهاتها من (أصحاب الحلال) الذين عادة ما يتغلب عليهم إما الطمع (في أوقات الطلوع) أو الخوف (في أوقات النزول) فيفقدهم الموضوعية ويؤدي لخسارة بعض الفرص الجيدة.
• متطلبات رأس المال قليله : يكون المبلغ الأدنى للاستثمار بالصناديق منخفضاً عادة مما يتيح لصغار المستثمرين شراء أسهم الصناديق بكميات تناسب دخلهم، بالأخص إذا كانوا يفكرون بشراء أسهم سعرها عالٍ (حيث لا يفضل الكثير من الناس أن يشتروا منها سهماً واحداً فقط أو سهمين).
• اقتصاديات الحجم: نظراً لأن حجم رؤوس الأموال المستثمرة في الصندوق الاستثماري أكبر من تلك التي يمكن ان يستثمرها كل فرد لوحده فإنها تتمكن من تحقيق ميزات ووفورات اقتصادية قد يصعب على المستثمر الفرد الحصول عليها، ومن الأمثلة على ذلك قيام الصندوق الاستثماري بالتفاوض لأسعار تداول مخفضة والحصول على مواعيد مع مدراء الشركات ومجالس إدارتها بغرض مناقشة أدائها. وبذلك يستفيد المستثمر في صناديق الاستثمار من المزايا المحققة من تلك الضخامة.
• تنويع الأصول : لعل هذه من أهم ميزات صناديق الاستثمار، إذ أن المستثمر العادي (وبالأخص المستثمر الذي لا يملك مبلغاً كبيراً لاستثماره) عادة ما يضطر أو يميل لتركيز استثماراته في سهم واحد. أما صناديق الاستثمار فبسبب اقتصاديات الحجم التي تتمتع بها، فإنها تستطيع تنويع أصولها على عدد من الأسهم، وبالتالي يتمكن المستثمر فيها من الحصول على موازنة أفضل من المخاطر والعوائد. كما أن صناديق الاستثمار تمكن المستثمر من تحقيق التنويع بسرعة دون أن يضطر للدخول في صفقات متعددة لشراء أسهم شركات مختلفة.
• أقل مخاطرة وأكثر راحة البال : نظراً لعنصري الإدارة المحترفة وتنويع الأصول فإن الصناديق عادة ما تتمتع بقدر أقل من التذبذب من أي سهم واحد. هذا إذا ما قُرِن ذلك بالإدارة المحترفة التي تتكفل بمسؤولية (وهَمّ) اختيار الأسهم الأنسب، ومعدّل التحديث الأقل في الأسعار (لأن وحدات الصناديق عادة ما يتم تقييمها مرتين في الأسبوع فقط بدلاً من السيل المتكرر من التحديثات السعرية التي تتسم به الأسهم) يعني أن المستثمر في الصناديق أقل عرضة للتعرض لِهَمّ الاستثمار وبالتالي أكثر قدرة للتمتع بالجوانب الأخرى من حياته.