يتمثل ارتفاع هرمون السيروتونين في الجسم بالمُعاناة من متلازمة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin Syndrome)، وفي الحقيقة، يعتمد علاج هذه الحالة على شدّتها، وفيما يلي بيان ذلك:
علاج زيادة السيروتونين الخفيفة
يقتصر العلاج في الحالات الخفيفة على التوقّف عن تناول الأدوية المُسبّبة لهذه المُتلازمة، بحيث يتمّ ذلك تحت إشراف الطبيب ووِفقاً لتعليماته.
علاج زيادة السيروتونين الشديدة
تتطلب الحالات الشديدة من متلازمة السيروتونين إدخال المريض إلى المُستشفى وإخضاعه للمراقبة التامّة، إضافةً إلى تلقيه عددٍ من العلاجات، ويُمكن بيانُها على النّحو الآتي:
- إيقاف تناول أيّ دواء تسبب بالمُعاناة من هذه الحالة.
- إعطاء السوائل الوريدية للتخفيف من الجفاف والحمّى.
- استنشاق الأكسجين عبر القناع، بهدف الحفاظ على مستويات أكسجين الدم ضمن مداها الطبيعي.
- الأدوية التي تُساهم في تخفيف تصلّب العضلات أو تهيّجها، تحديداً البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)؛ مثل ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam) أو لورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam).
- إعطاء الأدوية التي من شأنها إيقاف مفعول السيروتونين؛ مثل دواء سيبروهيبتادين (بالإنجليزية: Cyproheptadine).
- إعطاء الأدوية التي من شأنها شلّ حركة العضلات، مع تركيب أنبوب التنفس المؤقت وجهاز التنفس تفادياً للمزيد من تضرر العضلات، ويُجرى ذلك في الحالات التي تُهدّد حياة المريض.