قالت وكالة “رويترز”، إن دول مجموعة الـ7 تعهدت بدعم تراخيص غير هادفة للربح لإنتاج اللقاحات.
على صعيد الوباء، تبنت مجموعة السبع خطة لمنع تفشي الأوبئة في المستقبل، بعدما وعدت بتقديم مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى الدول الفقيرة حيث حملات التلقيح لا تزال بطيئة.
ويتناول قادة القوى العظمى في مجموعة السبع الأحد حال الطوارئ المناخية في اليوم الثالث والأخير من قمّتهم في إنجترا، بعدما أبدوا وحدتهم في مواجهة التحديات التي تمثلها الصين وروسيا وتصميمهم على إعادة العالم إلى مساره الطبيعي بعد أزمة كوفيد.
وانتهى يوم السبت الذي شهد جلسات عمل مكثّفة ولقاءات جانبية بعيداً عن الأضواء، بوقت استرخاء خُلّد بصورة جماعية وتناول خلاله الحاضرون الحلوى ومشروبات ساخنة على الرمل في منتجع كاربيس باي في منطقة كورنوال.
لكن صورة التوافق هذه تلطّخت بخلافات خرجت إلى العلن، بين الأوروبيين والبريطانيين حول بريكست وملف إيرلندا الشمالية الشائك.
أحد أبرز أهداف الرئيس الأميركي جو بايدن في أول رحلة له إلى الخارج التي تمثل عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية بعد انعزالها في عهد دونالد ترامب، هو رصّ صفوف حلفائه البريطانيين والفرنسيين والألمان والإيطاليين واليابانيين والكنديين في مواجهة موسكو وبكين.
وينوي قادة مجموعة السبع وقف تدهور التنوع البيولوجي بحلول العام 2030، عبر حماية 30% على الأقل من الأراضي والبحار، فيما ستُطلق لندن صندوقاً بقيمة 500 مليون جنيه استرليني (أكثر من 582 مليون يورو) لحماية المحيطات والنظم البيئية البحرية في دول مثل غانا واندونيسيا.