باعت شركة روبن هود Robinhood، أسهما للمستثمرين الأفراد في طرحها العام الأولي بسعر 38 دولاراً للسهم، مما قيم الشركة بنحو 32 مليار دولار.
وقبل طرحها الأول في بورصة ناسداك، قامت شركة روبن هود بتسعير الأسهم عند الحد الأدنى للنطاق البالغ 38 دولاراً و42 دولاراً. حيث تم تداول السهم تحت الرمز HOOD.
وجرى بيع 52.4 مليون سهم، وجمعت ما يقرب من 2 مليار دولار. كما باع كل من المؤسسين، فلاد تينيف وبايجو بهات، ما قيمته 50 مليون دولار من الأسهم.
وأصبحت روبن هود بوابة مركزية للأسواق للمستثمرين الشباب والمستثمرين الجدد. وشهد التطبيق، الذي يوفر تداول الأسهم والعملات المشفرة والخيارات، بالإضافة إلى حسابات إدارة النقد، مستويات تداول قياسية خلال الوباء ووسط جنون “أسهم الميم” في أوائل عام 2021.
وتعرف “أسهم الميم”: بأنها الأسهم التي شهدت تكالب غير مسبوق من المستثمرين الأفراد على الأسهم، والتي تم تغذيتها عبر المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، ويتم الرهان على صعودها بشكل جنوني، في تحدي لعمليات البيع على المكشوف المفتوحة على الأسهم من جانب أحد المؤسسات وخاصة صناديق التحوط.
وتقدر روبن هود أن لديها 22.5 مليون حساب ممول (تلك المرتبطة بحساب مصرفي) اعتباراً من الربع الثاني. هذا ارتفاعاً من 18 مليوناً في الربع الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 151% عن العام السابق. وكانت آخر مرة قُيمت فيها الشركة في الأسواق الخاصة بلغت 11.7 مليار دولار في سبتمبر.
كان بنكا غولدمان ساكس وجي بي مورغان تشيس هما الاستثماريان للطرح، حيث سيكون لدى البنكين خيار شراء 5.5 مليون سهم إضافي.
وفي نشرة الإصدار المحدثة، قدرت روبن هود إيرادات الربع الثاني من 546 مليون دولار إلى 574 مليون دولار، بزيادة من 244 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2020. وقفزت الإيرادات بنسبة 309% في الربع الأول إلى 522 مليون دولار من 128 مليون دولار في العام السابق.
ومع ذلك، تتوقع روبن هود أن تحقق خسارة صافية قدرها 487 مليون دولار إلى 537 مليون دولار في الربع الثاني بعد تحقيق ربح في نفس الربع من العام الماضي.