تحول بنك وربة الكويتي إلى الربحية في الربع الثاني، حيث حقق أرباحاً بلغت 3 ملايين و320 ألف دينار، مقابل خسائر في الفترة المقابلة من العام الماضي بلغت نحو 17 مليون دينار.
وأتت النتائج أعلى من توقعات المحللين البالغة مليوني دينار.
كما تحول البنك إلى الربحية في النصف الأول، حيث حقق أرباحا بلغت نحو 6 ملايين دينار، مقارنة بخسارة في النصف الأول من عام 2020 قدرها نحو 15 مليون دينار.
وفي مقابلة مع “معلومات.نت”، أرجع شاهين حمد الغانم الرئيس التنفيذي لبنك وربة، تحسن الأداء في النصف الأول إلى تحقيق إيرادات قوية من أنشطة الاستثمار إضافة إلى نمو محفظة التمويل، مشيراً إلى تسجيل إيرادات إجمالية بلغت 64 مليون دينار ما ساهم بشكل أساسي في تحويل البنك من الخسارة إلى الربحية.
وأضاف أن “وربة” حقق نمواً متميزاً في حسابات العملاء بنسبة 11%، وقد بلغ إجماليها مليارين و300 مليون دينار، مضيفاً أن نمو الحسابات يساهم في تخفيف تكلفة الأموال.
وبالنسبة لنسبة الديون المتعثرة قال إنها عند 1.9% تقريبا، أي أقل من متوسط السوق، كما بلغت نسبة تغطية المخصصات 290% وهي نسبة مريحة.
وأشار الغانم إلى أن البنك حقق دخلاً قبل المخصصات بـ 26 مليون دينار تمثل نسبة نمو بـ100% عن عام 2020.
وقال إن البنك جنب مخصصات بـ 20 مليون دينار، 10 ملايين منها مخصصات عامة واحترازية لمواجهة أي تعثرات مستقبلية، ولتقوية مركزه المالي.
وشهدت محفظة الأفراد لدى بنك وربة نمواً إلى جانب النمو الجيد في محفظة الشركات خاصة في مجال الأغذية والمعدات الطبية، بحسب ما أضافه الرئيس التنفيذي للبنك.
في المقابل، قال إنه لم يتم طرح مشاريع جديدة في عام 2021 تساهم في نمو محفظة التمويل لدى البنوك الكويتية.