ظل الحساب الجاري لتركيا في عجز لمدة 20 شهرًا، لكن هذا العجز تقلص بشكل حاد مع ارتفاع دخل الخدمات، مدفوعًا بمكاسب في قطاع السياحة قبل أن تؤثر الحرائق المستعرة في الجنوب الغربي للبلاد على توقعات السياحة لبقية العام.
قال البنك المركزي التركي على موقعه الإلكتروني اليوم الجمعة، إن الفجوة بلغت 1.13 مليار دولار في يونيو، انخفاضًا من 3.2 مليار دولار في مايو و 3.1 مليار دولار قبل عام.
وكان العجز متماشيا مع التوقعات في استطلاع بلومبرغ، حيث توقع متوسط التقديرات عجزا قدره 1.15 مليار دولار. وتقلص العجز المتواصل لمدة 12 شهرًا إلى 29.7 مليار دولار.
من ناحية أخرى، ارتفعت الاحتياطيات الرسمية بمقدار 8.8 مليار دولار في يونيو عن الشهر السابق له، حيث بلغت تدفقات المحفظة 2.8 مليار دولار والاستثمار الأجنبي المباشر 796 مليون دولار.
سجل الميزان التجاري في الخدمات فائضًا قدره 1.5 مليار دولار، من فجوة قدرها 346 مليون دولار في عام 2020، مما يسلط الضوء على دور الانتعاش في السياحة والخدمات الأخرى في تحسين اختلال توازن الاحتياطي الأجنبي لتركيا.
وقد بلغت الفجوة في تجارة السلع المبلغ عنها في بيانات ميزان المدفوعات 1.6 مليار دولار، مقارنة بما يزيد قليلاً عن 3 مليارات دولار في مايو.