قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن السعودية فخورة باستضافة مراكز الطاقة والشراكات مع الشركات العالمية، وأطلقت مركز الثورة الصناعية الرابعة، وهو علامة كبيرة يستحق الاحتفال بها.
وأضاف الوزير، خلال كلمته بجلسة “تسريع تحولات الطاقة النظيفة”، في اليوم الثاني لمنتدى الثورة الصناعية الرابعة في الرياض، اليوم الخميس، أن الثورة الصناعية الرابعة تحول أساسيات الحياة البشرية، والمملكة السعودية حققت نتائج جيدة وكبيرة وغير مسبوقة في عدة قطاعات بشأن الثورة الصناعية الرابعة، وتقود قطاعات عديدة في العالم.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الطاقة جزء أساسي من الحياة، ورؤيتنا هي تحويل قطاع الطاقة من خلال تطبيق البيانات والتقنية، والسعودية لديها موارد بشرية يافعة تُمكن المملكة لتصبح محركا للتحول الرقمي في الطاقة مع وجود جيل الشاب، والأهم منفعة البشرية كاملة وليس السعودية فقط.
وتابع الوزير: “إنترنت الأشياء سمح لنا بمراقبة ونقل النفط”.
وقال الوزير إنه يمكن استخدام الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز التحول والتخلص من الانبعاثات، مشيراً إلى استخدام السعودية الطاقة المتجددة وسعيها إلى تطوير أنواع جديدة من الطاقة مع التزامها بالعمل بنظام الاقتصاد الدائري للكربون وكان من بين أساسيات قمة العشرين برئاسة السعودية، بالإضافة إلى تقليل انبعاثات الغاز.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن المملكة تبحث حالياً عن طرق لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للتمكن من التمتع بالبيئة، بالإضافة إلى العمل على جوانب أخرى وبذل جهود لتحويل قطاع الطاقة ليصبح قطاعا متكاملاً.