الأسهم هي الوسيلة المثالية لاستثمار الأفراد على المدى الطويل لأنها تمثل حصة ملكية في مشروع تجاري وبالتالي في الاقتصاد العالمي.
وحامل الأسهم يملك جزءاً من أصول الشركة (سواء الأصول المادية كالمباني أو الأصول المعنوية كالعلامات التجارية) وجزء من الأرباح المتحققة من تلك الأصول. وكلما زادت أصول الشركة وزادت الأرباح المتحققة منها كلما زادت قيمة تلك الشركة، وزيادة قيمة الشركة تعني زيادة قيمة أسهمها (أي حصص الملكية فيها).
ولأن حملة الأسهم يمتلكون جزءاً من الشركة فإن لكل حامل أسهم حق التصويت لانتخاب مجلس الإدارة بمعدل صوت لكل سهم. ومجلس الإدارة هو مجموعة من الأشخاص ينتخبهم مُلاّك الأسهم ليشرفوا على القرارات الحيوية التي تتخذها الشركة. وبالتالي فإن مجلس الإدارة عادة ما يصدر القرارات المتعلقة بنواحي صرف أموال الشركة، كما يقرر استثمارات الشركة الداخلية أو شرائها شركات أخرى أو توزيع أرباح أو زيادة رأس المال. الإدارة التنفيذية للشركة التي يقوم مجلس الإدارة بتعينها وعزلها تقدم التوصية بشأن هذه المسائل ولكن القرار النهائي والمسؤولية القانونية تكون لمجلس الإدارة.
وبالإضافة إلى التصويت على انتخاب مجلس الإدارة فإن هناك العديد من المسائل التي يتوجب على حملة الأسهم التصويت بشأنها بمفردهم، وذلك فيما يعرف بالجمعية العمومية للمساهمين (والتي تعقد عادة مرة كل سنة).
ويمكن اختصار حقوق حملة الأسهم في المرفق التالي.
مرفق 3-1: مميزات الأسهم
ومثل أي شيء في الحياة، فإن امتلاك سهم في أي شركة له عيوب، إذ أن حملة الأسهم يشتركون في المخاطر التجارية التي تتعرض لها الشركة، فإذا ساء أداء الشركة أو الاقتصاد ككل، تتعرض الأسهم لانخفاض قيمتها، أو حتى قد تنعدم قيمتها في حالة إفلاس الشركة .