أعلن مصرف الراجحي، اليوم الأحد عن النتائج المالية الأولية للربع الثاني من العام الجاري، محققا نموا في صافي الربح بنسبة 48%.
وقال البنك، في بيان للسوق المالية السعودية “تداول”، إن صافي الربح بلغ 3.6 مليار ريال، مقابل 2.4 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح البنك أن إجمالي دخل العمولات بلغ 5.24 مليار ريال، مقابل 4.82 مليار ريال، خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 28.44%.
وارتفع صافي الدخل نتيجة ارتفاع اجمالي دخل العمليات بنسبة 31.8% ويعود ذلك بشكل رئيس الى ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية والدخل من تحويل العملات الأجنبية والدخل من العمليات الأخرى.
وفي المقابل ارتفع اجمالي مصاريف العمليات بنسبة 10.6% نتيجة ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصاريف رواتب ومزايا الموظفين, و قابل ذلك انخفاض مصروف الاستهلاك، بالإضافة الى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان من 458 مليون ريال الى 584 مليون ريال بنسبة 27.5%، وفقا لبيان البنك.
وخلال النصف الأول، ارتفع صافي الربح بنسبة 44% إلى 6.9 مليار ريال، مقابل 4.816 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الماضي.
وارتفع صافي الدخل خلال تلك الفترة نتيجة ارتفاع اجمالي دخل العمليات بنسبة 25.7% ويعود ذلك بشكل رئيس الى ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية والدخل من العمليات الأخرى، وقابل ذلك انخفاض الدخل من تحويل العملات الأجنبية.
وفي المقابل ارتفع اجمالي مصاريف العمليات بنسبة 3.1% نتيجة ارتفاع في مصاريف رواتب ومزايا الموظفين والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى, وقابل ذلك انخفاض مصروف الاستهلاك، بالإضافة الى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان من 1,151 مليون ريال الى 1,161 مليون ريال بنسبة 0.9%.
وقال ثامر السعيد الرئيس التنفيذي للاستثمار في مضاء للاستثمار، إن نتائج أعمال البنوك جاءت نتاج الدعم الحكومي خلال فترة الجائحة، مشيرا إلى أنه لولا الدعم الحكومي لكانت البنوك تكبدت 10 مليارات ريال تقريبا وفقا لتصريحات البنك المركزي السعودي.
وأوضح أن نتائج أعمال البنوك جاءت بسبب قفزة ملحوظة وملموسة خاصة في التمويل العقاري والدعم السكني وأيضا المقترضين من الأفراد.
وأشار إلى أن القطاع البنكي ينقسم إلي البنوك التي تعتمد على تمويل الأفراد مثل مصرف الراجحي، وبها قفزة في محفظة الإقراض، والبنوك التي تعتمد على إقراض الشركات ومنتجات الخزينة، والتي جاءت نتائجها أقل.