لماذا نستثمر في الأسهم
هناك الكثير من طرق إلاستثمار البديلة مفتوحة للفرد نذكر منها حسابات الادخار وشهادات الإيداع والاستثمارات التجارية والسندات الحكومية والأسهم …إلخ. ولكل منها خصائص إستثمارية متنوعة وتتفاوت فيها العوائد ودرجة المخاطرة. والمقارنة التالية تساعد على فهم المخاطرة ووصف العائد لمجموعة مختارة من الإستثمارات.
خيارات الإستثمار
|
المخاطرة
|
العائد
|
السيولة
|
---|---|---|---|
1- حسابات الإدخار
|
منخفضة
|
منخفض
|
منخفضة جدا
|
2- شهادات الإيداع
|
منخفضة
|
منخفض
|
متوسطة
|
3- الأسهم
|
مرتفعة *
|
مرتفع **
|
متوسطة (متغيرة)
|
4- السندات الحكومية
|
منخفضة
|
منخفض
|
مرتفعة
|
* المخاطرة في سياق الاستثمار في الأسهم تتغير إستنادا إلى عدد من العوامل مثل مجال الصناعة والاقتصاد وترتيبات التمويل…إلخ.
** العائد على الأسهم يعتمد على أداء الشركة ومن الممكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال المستثمر.
السمات الرئيسية التي تجعل الإستثمار في الأسهم جذابا تشمل:
1. احتمال الصعود غير المحدود: يملك المساهمون جزءا من أصول الشركة وجزءا من التدفق النقدي الناتج من إستخدام هذه الأصول. وكلما حققت الشركة المزيد من الربح فإن قيمة الشركة سوف تزداد وبالتالي تزداد أسعار أسهمها في السوق. وامكانية هذا النمو تعتبر غير محدودة. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك الإدراج العام لشركة الاتصالات السعودية (اتصالات) في سوق الأسهم. وقد عرضت للمستثمرين بسعر 170 ريالا وافتتح السهم عند 212 ريالا ووصل إلى 330 ريالا بحلول نهاية اليوم الأول للتداول في 25 يناير 2003م. وبحلول 30 يونيو 2004م وصل إلى 380 ريالا.
وهناك أنماط استثمار أخرى تعرض عائدا محددا. فمثلا يمكن لك أن تكسب 3% سنويا على حساب الادخار ويعطي السند الحكومي الذي تبلغ مدة استحقاقه خمسة سنوات عائدا مقداره 5% ويوجد أمثلة كثيرة على ذلك.
2. السيولة: يمكن للمساهمين في الشركات العامة أن يحولوا أسهمهم إلى سيولة في أي وقت يريدون عن طريق بيعها في السوق. وذلك لوجود سوق جاهزة للأسهم المدرجة. غير أن المستثمر خلال العملية قد يكسب أو يخسر في استثماره ويدفع تكاليف الصفقة. وكذلك فإن درجة السيولة تتفاوت بين الأسهم وعادة ما تكون أسهم الشركات القوية والمستقرة Blue Chip Stocks) ) أكثر سيولة.
3. إنفصال الملكية عن الإدارة: المساهمون هم المالكون الحقيقيون للشركة وهم الذين ينتخبون مجلس الإدارة الذي يقوم بدوره بتعيين المدراء. كما يقوم مجلس الإدارة بشكل أساسي بتوجيه شؤون الشركة.
الدخل المنتظم: يمكن أن يحصل المساهمون على نسبة معينة من الربح الذي تكسبه الشركة خلال السنة كربح موزع للسهم. وبعض الشركات تطبق سياسة ثابتة لتوزيع أرباح الأسهم والتي بموجبها يتم دفع نسبة متفق عليها من الأرباح المكتسبة كأرباح موزعة للأسهم لمساهميها.
غير أنه بوجود هذه المزايا فإنه يجدر ملاحظة أن المساهمين يخاطرون بخسارة كل رأس المال الذي استثمروه في الشركة إذا ساءت الأحوال. وعندما تتم تصفية الشركة يكون المساهمون آخر طرف يحصل على تسوية إذا بقي أي شيء بعد سداد كافة المستحقات وديون الشركة.