قال معهد الدفاع عن الديمقراطية، إن واشنطن قد تشدد العقوبات على واردات الصين من النفط الإيراني.
وتواجه إدارة بايدن حقيقة أن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لم تعد سهلة، حيث تجد طهران طرقًا للتعامل مع العقوبات الأميركية.
وكانت إيران نقلت بهدوء كميات قياسية من النفط الخام إلى الصين في الأشهر الأخيرة، بينما أضافت مصافي التكرير الحكومية في الهند النفط الإيراني إلى خطط استيرادها السنوية على افتراض أن العقوبات الأميركية ستخفف قريباً، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ” عن ستة مصادر صناعية، وبيانات من ريفينيتيف.
وسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إحياء المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018، رغم استمرار العقوبات الاقتصادية القاسية التي تصر طهران على رفعها قبل استئناف المفاوضات.
ويراجع المسؤولون الأميركيون خياراتهم بعد أشهر من فشل المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تدعو إلى عودة سريعة إلى الاتفاق كمسار نحو صفقة “أطول وأقوى”، إلا أن واشنطن مستعدة للنظر في البدائل.
هذا الاحتمال هو جزئياً رد على التوترات المتزايدة منذ الانتخابات الإيرانية الأخيرة وتنصيب الرئيس الجديد المتشدد، إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي، وسلسلة من الحوادث الاستفزازية بما في ذلك الضربات الصاروخية على إسرائيل من قبل مقاتلي حزب الله المدعومين من إيران والهجوم على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان.
وقد نفت إيران مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلة HV Mercer Street، الذي أسفر عن مقتل مواطن روماني ومواطن بريطاني وزاد التوتر في أسواق النفط.