ارتفع العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي في يونيو/حزيران، إذ أدت جهود الشركات لإعادة بناء المخزونات لتلبية الإنفاق الاستهلاكي القوي إلى زيادة الواردات.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الخميس، إن العجز التجاري زاد 6.7% إلى 75.7 مليار دولار في يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وكان اقتصاديون توقعوا عجزا قدره 74.1 مليار دولار.
وارتفعت واردات السلع 1.8% إلى 239.1 مليار دولار، وهو مستوى قياسي أيضا. وزادت صادرات السلع 0.2% لتصل إلى 145.9 مليار دولار في يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وفي سياق متصل، انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وتراجع تسريح العمالة إلى أدنى مستوى في أكثر من 21 عاما خلال يوليو/تموز إذ تمسكت الشركات بموظفيها في ظل نقص العمالة.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى انخفضت 14 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 385 ألفا للأسبوع المنتهي في 31 يوليو/تموز.
كان اقتصاديون توقعوا 384 ألف طلب في أحدث أسبوع.
وفي تقرير منفصل، ذكرت شركة تشالنجر وجراي وكريسماس لخدمات التوظيف إن عدد الوظائف التي يتم الاستغناء عنها ويعلنه أرباب العمل الأميركيون تراجع 7.5% إلى 18942 في يوليو/تموز وهو أقل مستوى منذ يونيو/حزيران 2000. ومنذ بداية هذا العام أعلن أصحاب الأعمال خفض 231603 وظائف بانخفاض 87.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لكن الوتيرة تتباطأ.